في قرية نائية وسط الصحراء، يعيش يوسف، وهو طفل يتيم وكفيف في الثانية عشرة من العمر، مع جده علال، سائق سيارة الأجرة، وجدته وردية. في أحد الأيام، اشترى الجد كاميرا للتصوير الفوتوغرافي لحفيده، فأسعدت هذه المفاجأة يوسف الذي صار يأخذ صورا لكل شيء من حوله. عندما سمع عن رحلة لمكفوفين قادمين من الخارج إلى البحيرة الزرقاء في الصحراء، لم تعد له سوى رغبة واحدة؛ أن يقوم بهذه الرحلة بنفسه.
شركة الإنتاج Les Films du Sud
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة نانسي سنة 1981، بدأ داوود أولاد السيد الاشتغال في السينما بعد أن شارك في ورشة تدريبية في المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس "فيميس" سنة 1989. أخرج خلال هذه الورشة فيلمين قصيرين هما "كاريكاتور" و"باريس 13 يوليوز"، تلاهما بأفلام "الذاكرة المغرة" (1991)، "بين الغياب والنسيان" (1993)، "الواد" (1995). في سنة 1998، أخرج فيلمه الطويل الأول "باي باي السويرتي" (جائزة النقاد في المهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط بمونبوليي)، ثم أفلام "عود الريح" (2002)، "باب البحر" (2003)، "في انتظار بازوليني" (2007) (جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)، "الجامع" (2010)، " كلام الصحرا" (2017)، وأحدث أفلامه "المرجا الزرقا" (2024).
أُحدثت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر يوليوز من سنة 2002، وهي جمعية غير ربحية معترف لها بصفة المنفعة العامة
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تتمثل المهمة الرئيسية للمؤسسة في تنظيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجميع التظاهرات ذات الصلة، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع السينمائي، والترويج له وتوزيعه في المملكة المغربية وجميع أنحاء العالم
أُحدثت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر يوليوز من سنة 2002، وهي جمعية غير ربحية معترف لها بصفة المنفعة العامة
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تتمثل المهمة الرئيسية للمؤسسة في تنظيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجميع التظاهرات ذات الصلة، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع السينمائي، والترويج له وتوزيعه في المملكة المغربية وجميع أنحاء العالم