توج المخرج والسيناريست والمنتج الإيراني محمد رسولوف بفيلمه الطويل الأول “الشفق” (2002) الذي نال جائزة أفضل فيلم في مهرجان فجر السينمائي الدولي. فيلمه الثاني” الجزيرة الحديدية ” (2005)، واجه ضغوط الرقابة والقيود المتزايدة على عمله. كانت سينماه إلى ذلك الحين مبنية على حكايات مجازية، لكنه قرر بعد ذلك اختيار شكل من أشكال النضال المباشر. حازت أفلامه الموالية على جوائز في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان: جائزة أفضل إخراج لفيلم “إلى اللقاء” (2011)، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين لفيلم “المخطوطات لا تحترق” (2013)، وجائزة “نظرة ما” لفيلم “رجل النزاهة” (2017) . في سنة 2017، وُجهت له تهمة “المس بالأمن القومي” ومُنع من مغادرة إيران. وعلى الرغم من كل هذه الضغوطات، قام بكتابة وإنتاج فيلم ” الهاتشباك الحمراء” و” الابن – الأم” سنة 2019. في العام 2020، أخرج فيلم “الشر غير موجود” الذي نال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين. وفي سنة 2022، سُجن بسبب توقيعه على عريضة ضد القمع الذي تعرضت له مظاهرات أعقبت الانهيارات المميتة لعدد من المباني. بعد إطلاق سراحه، بدأ الاشتغال على فيلم “بذرة التين المقدس” في ظروف صعبة للغاية. وعندما تم اختيار الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2024، تعرض لضغوطات من أجل سحبه من المشاركة. بعد صدور حكم جديد عليه بالسجن، فر من إيران إلى أوربا. لقيت الأفلام الثمانية التي أخرجها نجاحا كبيرا في الخارج، لكن لم يعرض أي واحد منها في إيران بسبب الرقابة.
توج المخرج والسيناريست والمنتج الإيراني محمد رسولوف بفيلمه الطويل الأول “الشفق” (2002) الذي نال جائزة أفضل فيلم في مهرجان فجر السينمائي الدولي. فيلمه الثاني” الجزيرة الحديدية ” (2005)، واجه ضغوط الرقابة والقيود المتزايدة على عمله. كانت سينماه إلى ذلك الحين مبنية على حكايات مجازية، لكنه قرر بعد ذلك اختيار شكل من أشكال النضال المباشر. حازت أفلامه الموالية على جوائز في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان: جائزة أفضل إخراج لفيلم “إلى اللقاء” (2011)، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين لفيلم “المخطوطات لا تحترق” (2013)، وجائزة “نظرة ما” لفيلم “رجل النزاهة” (2017) . في سنة 2017، وُجهت له تهمة “المس بالأمن القومي” ومُنع من مغادرة إيران. وعلى الرغم من كل هذه الضغوطات، قام بكتابة وإنتاج فيلم ” الهاتشباك الحمراء” و” الابن – الأم” سنة 2019. في العام 2020، أخرج فيلم “الشر غير موجود” الذي نال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين. وفي سنة 2022، سُجن بسبب توقيعه على عريضة ضد القمع الذي تعرضت له مظاهرات أعقبت الانهيارات المميتة لعدد من المباني. بعد إطلاق سراحه، بدأ الاشتغال على فيلم “بذرة التين المقدس” في ظروف صعبة للغاية. وعندما تم اختيار الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2024، تعرض لضغوطات من أجل سحبه من المشاركة. بعد صدور حكم جديد عليه بالسجن، فر من إيران إلى أوربا. لقيت الأفلام الثمانية التي أخرجها نجاحا كبيرا في الخارج، لكن لم يعرض أي واحد منها في إيران بسبب الرقابة.
أُحدثت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر يوليوز من سنة 2002، وهي جمعية غير ربحية معترف لها بصفة المنفعة العامة
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تتمثل المهمة الرئيسية للمؤسسة في تنظيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجميع التظاهرات ذات الصلة، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع السينمائي، والترويج له وتوزيعه في المملكة المغربية وجميع أنحاء العالم
أُحدثت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر يوليوز من سنة 2002، وهي جمعية غير ربحية معترف لها بصفة المنفعة العامة
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تتمثل المهمة الرئيسية للمؤسسة في تنظيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجميع التظاهرات ذات الصلة، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع السينمائي، والترويج له وتوزيعه في المملكة المغربية وجميع أنحاء العالم