في إطار الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مرفوقا بالمخرج والسيناريست والمنتج الأمريكي مارتن سكورسيزي، على افتتاح المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش. وتستهدف هذه المدرسة المتخصصة في الدراسات السينمائية والإنتاجات التلفزيونية والتواصل البصري الإسهام في تطوير السينما المغربية، من خلال تكوين أطر وتقنيين متمرسين في مختلف تخصصات مهن الفن السابع.

ترأس لجنة تحكيم الفيلم الطويل لهذه الدورة المخرج والسيناريست التشيكي ميلوش فورمان، وضمت في عضويتها كلا من المخرج المغربي حميد بناني، والممثلة الفرنسية ذات الأصول السنغالية المالية أيسا مايكا.

وحظيت السينما المصرية بتكريم رائع بمناسبة ذكراها المئوية، حيث حضر العديد من النجوم والمخرجين والفنانين المصريين، ليحظوا بنجمة المهرجان الذهبية. كما كانت الفرصة رائعة لكي يقدم المهرجان بانوراما للسينما المغربية من خلال عرض14  فيلما.

وخصص المهرجان تكريما رائعا لأسماء بارزة أخرى من الفن السابع من بينهم على وجه الخصوص النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو، والمخرج الياباني شينجي أوياما، والمخرج المغربي مصطفى الدرقاوي.

ولفت أنظار المهرجانيين الحضور الرائع للمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، الذي عاد إلى المهرجان بعد التكريم الذي حظي به سنة 2005 من أجل إلقاء “درس في السينما” في المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، والذي اعتبر تقديما لسلسلة ماستر كلاس المهرجان، كما قدم فيلمه الأخير “الطيار” بحضور ليوناردو دي كابريو في ساحة جامع الفنا. وحضر هذه الدورة كذلك كل من المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والسيناريست الفرنسي جيل تورو. 

وأكد تنظيم ندوة عن السينما الرقمية على هامش هذه الدورة، عزم مهرجان مراكش على تعزيز دوره الثقافي وتوفير فضاء للنقاش وتبادل الأفكار.